الجمعة، 22 أكتوبر 2010

نـدوة

أقام نادي أدب العريش "الأثنين 18/10/2010 " ندوة نقدية بمكتبة العريش العامة وذلك لمناقشه رواية "قبل المنحنى بقليل" للقاص عبدالله السلايمة .
ناقشها د.إبراهيم عبد العزيز،أستاذ البلاغة والنقد الأدبى بجامعة قناة السويس،ومن الأدباء النقاد:حاتم عبدا لهادى السيد ، محمد السيد أبوماضى،حسونة فتحي،الشاعر د/ يحيى قدرى ،زين الشريف،احمد أبوحج، أشرف حسونة ،عوض عبدالستار،فاطمة موسى،وأدار الندوة محمد ناجى رئيس نادى الأدب .
افتتح الشاعر والناقد حاتم عبدالهادى السيد الندوة بكلمة أشار فيها إلى أن الساحة الثقافية والأدبية تعانى ندرة فى مبدعى ما أسماه بأدب البداوة،أو كما يعرف بأدب الصحراء.وفى اتهام صري للمؤسسة الثقافية والحركة النقدية بل والاعلامية بالتقصير فى حق مبدعين آخرين،قال:"أنه يرى ان هؤلاء الآدباء لا يقلون شأناً عن الروائيين ميرال الطحاوى ،وحمدى أبوجليل اللذان يحتلان مكان الصدارة لهذا النوع الأدبى.
وتساءل:أين عبدالله السلايمة،ومسعد أبوفجر،وسعيد رفيع،وآخرين قال لاتحضرنى الآن اسماؤهم؟!
وفى سياق حديثه عن رواية قبل المنحنى بقليل،قال:"أن كاتبها عبدالله السلايمة استطاع أن يؤطر لفكرتين أساسيتين،وهما:إعادة انتاج الموروث الثقافى السيناوى،وفكرة المقاومة،إلى جانب إعلاء دور المرأة البدوية فى صنع القرارات غير الملزمة بالطبع للرجل فى الباد ية.
كما ترصد الرواية موقف أهل سيناء من اتفاقية "كامب ديفيد" وكذلك صدمتهم بعد عودة سيناء من رفض قبول ابناء سيناء للكليات السيادية كالحربية والشرطة.

وعلق د/ابراهيم عبدالعزيز على هذه المشكلة،قائلاً:"اعتقد أن مشكلة ابناء سيناء لاتكمن فى قبولهم لمثل هذه الكليات ،بل فى سوء تقدير الدولة لدورهم البطولى فى كافة الحروب التى خاضتها مصر ضد اعدائها المتربصين بها على الدوام"وهذا مافضحته رواية" قبل المنحنى بقليل " لعبدالله السلايمة،هذه الرواية التى حملت لنا فى مجمل احداثها الكثير من الصدمات،أذكر منها على سبيل المثال:رفض دخول ابن الشيخ فراج"كبير العشيرة ورمز الوطنية" الكلية الحربية!،مساواة الدولة بين الوطنى والخائن!،اتفاقية "كامب ديفيد" .
وأضاف:"لذا أرى أن لغة الرواية الخشنة كانت مناسبة تماماً للتعبير عن تلك الصدمات ،وأرى أن الكاتب استطاع صياغة الأسلوب بشكل يناسب الأحداث وطبيعة الصحراء، أما نهاية الرواية فجاءت مفتوحة لتلل على أن هناك أحداثاً أخرى لم يتحدث الكاتب عنها.

وتحدث حسونة فتحى حول عنوان الرواية،ودلالة كلمة "المنحنى مكانياً وزمانياً،وأشار إلى عبارة الافتتاح المقتبسة من رواية الخيميائى لبلولو كويلهو "يابنى اشتر قطيعاً من الماشية وأسرح فى العالم ،حتى تجد أن قلعتنا هى الأهم،وأن نساءنا هن الأجمل"مستحضراً تطبيق العبارة على سيناء،وأشار إلى أن كلاسيكية لغة النص تشير إلى صدق فنى يوضح معايشة الكاتب عبدالله السلايمة للفترة الزمنية لأحداث الرواية.

وشبه محمد السيد أبوماضى "المنيا"رواية "قبل المنحنى بقليل" بحقل ألغام قال:" أنه قابل للأنفجار فى وجوهنا فى أى لحظة بأزمات طرحتها الرواية،حيث يمثل"نور"الآزمة الوجودية،وتمثل كل من "راضية وسعيدة"ازمة اجتماعية،ويمثل الشيخ فراجالأزمة الوطنية التى تحتاج من الجميع وقفة صادقة وحيادية وجادة.




الجمعة، 30 يوليو 2010

أهالي سيناء قبل المنحني

"‬قبل المنحني بقليل‮" ‬هو عنوان الرواية التي صدرت مؤخراً‮ ‬للكاتب السيناوي عبد الله عطية السلايمة‮.‬
الرواية التي صدرت علي نفقة المؤلف في‮ ‬103‮ ‬صفحة،‮ ‬ترصد حياة أهل سيناء أثناء الاحتلال الإسرائيلي بعد نكسه يونيو،‮ ‬وتركز تحديداً‮ ‬علي الشيخ فراج الذي قاد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي،‮ ‬ومعروف الذي فضل المهادنة والتعاون مع الاحتلال بل وتاجر في السلاح وهو ما عرضه للإصابة في ساقه‮. ‬تتعقب الرواية سيرة كلا الشخصيتين حتي تحرير سيناء لتبدأ مرحلة جديدة،‮ ‬وتنتهي الرواية برصد التناقض في موقف السلطة،‮ ‬فحينما يقرر الرئيس تكريم أبطال سيناء من العرب يتم تكريم معروف وفراج معاً،‮ ‬وهو الأمر الذي يجعل الشيخ فراج يشعر بعدم المساواة ويتزايد الأمر حينما يتم رفض طلب ابنه بالالتحاق بكلية الشرطة‮ ‬.
..................................
نقلاً عن صحيفة أخبار الأدب ـ 24/7/2010

السبت، 15 مايو 2010

كتاب سيناء يعلنون عن تأسيس نادى سيناء للقلم

كتاب سيناء‮ ‬يعلنون عن تأسيس ناد للقلم
قالوا إن‮ ‬قصور الثقافة يسيطر عليها أنصاف الأدباء‮:‬كتاب سيناء‮ ‬يعلنون عن تأسيس ناد للقلمكتب أحمد ناجي‮:‬
أعلن مجموعة من أدباء شمال سيناء الأسبوع الماضي عن تكوين‮ "‬نادي سيناء‮ ‬للقلم‮" ‬كتجمع بديل لنادي أدب شمال سيناء التابع لهيئة قصور الثقافة‮. ‬الروائي عبد الله السلايمة أحد المؤسسين لنادي سيناء للقلم،‮ ‬أوضح أن فكرة النادي ظهرت في ظل‮ ‬غياب أي تمثيل لاتحاد الكتاب في سيناء،‮ ‬وفي ظل سيطرة من وصفهم بأنصاف ومدعي الأدب علي قصور الثقافة ونوادي الأدب التابع لها‮. ‬وقال السلايمة‮ "‬الكثيرون من أعضاء نوادي الأدب في سيناء بعيدون تماماً‮ ‬عن الأدب،‮ ‬ويأخذون العضوية كواجهه اجتماعية،‮ ‬وفرصة للنشر والسفر إلي المؤتمرات الأدبية التي يشاركون فيها من أجل الأكل والشرب فقط‮". ‬
ورغم أن عملية اختيار أمناء نوادي الأدب تتم من خلال انتخابات حرة إلا أن السلايمة يري أن هذه الانتخابات تخضع لنوع من الصراعات و"التربيطات‮" ‬التي تؤدي إلي سيطرة‮ "‬أنصاف الأدباء‮" ‬علي هذه النوادي،‮ ‬وتهميش الأدباء الحقيقيين الذين لا يمتلكون القدرة علي خوض تلك الصراعات‮ "‬البيروقراطية‮". ‬إلي جانب الأسباب السابقة يضيف السلايمة سبباً‮ ‬آخراً‮ ‬وهو سياسية المؤسسة الثقافية الرسمية التي تهمش بعض التوجهات الفنية والفكرية المخالفة لها،‮ ‬ويضرب مثالاً‮ ‬علي ذلك بأنه كان قد تقدم بإحدي رواياته للنشر في قصر الثقافة لكن تم رفضها بسبب تطرقها لبعض التابوهات السياسية والاجتماعية عن وضع البدو‮. ‬
نادي سيناء للقلم سوف يتم تمويله بجهود ذاتية من خلال اشتراكات أعضاء النادي من الأدباء،‮ ‬بعيداً‮ ‬عن أي دعم من مؤسسات حزبية أو سياسية داخلية أو خارجية،‮ ‬وسيهدف إلي التعريف بخصوصية الثقافة في سيناء،‮ ‬وتقديم ثقافة واعية متنوعة تقبل ثقافة الآخر‮. ‬كما سيسعي النادي إلي خلق مناخ ثقافي وربطه بعجلة التنمية الشاملة علي أرض محافظة شمال سيناء،‮ ‬وإبراز الدور التاريخي لمدن سيناء‮. ‬واكتشاف المواهب الإبداعية الناشئة،‮ ‬وتحفيزها علي تطوير قدراتها وإمكانياتها الإبداعية،‮ ‬وذلك من خلال إصدار سلسلة‮ ‬غير دورية تهتم بنشر إبداعاتهم‮. ‬وإقامة ندوة أسبوعية وورش أدبية‮ ‬لعرض ومناقشة إبداعات الأعضاء وأعمال أدبية مؤثرة‮. ‬إجراء مسابقة أدبية محلية علي مستوي المحافظة في مختلف الأجناس الأدبية،‮ ‬تحت مسمي‮ "‬جائزة سيناء للإبداع‮" ‬يتم إعلان الفائزين بها في احتفال ثقافي سنوي‮. ‬إقامة ملتقي أدبي سنوي"ملتقي العريش الأدبي"لتقوية أواصر التعاون والتفاعل الثقافي والأدبي علي مستوي الوطن‮. ‬استضافة شخصيات مرموقة من المبدعين والنقاد،‮ ‬وذلك لإحداث حراك ثقافي وأدبي فاعلين‮. ‬وأخيراً‮ ‬تدشين موقع إليكتروني للنادي‮. ‬يضم النادي في عضويته حتي الآن الشعراء‮: ‬أشرف العناني،‮ ‬أحمد سواركة،‮ ‬صلاح الدين فاروق،‮ ‬حسونة فتحي،‮ ‬بركات معبد،‮ ‬محمد السيد أبو ماضي،‮ ‬شحاتة أبو جالوس،‮ ‬ومن القصاصين‮: ‬عبد الله السلايمة،‮ ‬سعيد رمضان علي،‮ ‬وكلا من المترجم أسامة أبوالوفا،‮ ‬ومحمد علي المغربي،‮ ‬ومن الإعلاميين مصطفي سنجر،‮ ‬ومحمد أبوعيطة‮. ‬وقد اختار الأعضاء عبد الله السلايمة‮ ‬لرئاسة النادي،‮ ‬أشرف العناني مستشاراً‮ ‬ثقافياً‮.‬
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن صحيفة أخبار الأدب 27 فبراير2010